- إنضم
- 14-07-2021
- المشاركات
- 2,277
- مستوى التفاعل
- 26
- النقاط
- 48
- الجنس
- ذكر
نقد جزء فيه أربعون حديثا منتقاة من كتاب الآداب
الكتاب تأليف أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي وهو روايات مختلفة يجمعها موضوع الآداب كما سموا الكتاب
الحديث الأول من: باب في بر الوالدين
1- [2] أخبرنا أبو عبد الله [محمد بن عبد الله] الحافظ, حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ, أخبرنا إبراهيم بن عبد الله, حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد, حدثنا عبد الله بن شبرمة, عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
((قال رجل: يا رسول الله, من أحق مني بحسن الصحبة؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك)).
الخطأ أن الأم أحق مرتين اكثر من الأب بحق الصحبة وهو ما يخالف أن الصحبة لهما كبعض بالتساوى كما قال تعالى" وصاحبهما في الدنيا معروفا"
وكانت الوصية بهما معا كبعض بالتساوى في قوله " وبالوالدين إحسانا"
الحديث الثاني
2- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد بن شيبان, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عطاء -يعني ابن السائب- عن أبي عبد الرحمن -يعني السلمي- عن أبي الدرداء [رضي الله عنه] قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن الوالد أوسط أبواب الجنة, فاحفظ ذلك الباب أو دعه)).
والخطأ هو أن الوالد أوسط أبواب الجنة والسؤال الآن وهل الوالد فتحة فى جدار أو فى سور حتى يكون بابا أليس هذا جنونا ؟ولو فرضنا أن بر الوالدين يدخل البار منه فإن لكل عمل بذلك باب والأعمال تعد بالآلاف بينما عدد أبواب الجنة سبعة مفتوحة فكيف يدخلون ؟
الحديث الثالث من: باب في صلة الرحم
3- [5] أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد, أخبرنا أبو جعفر محمد ابن عمرو ابن البختري الرزاز, حدثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد, حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق, حدثنا عمرو بن عثمان بن موهب, عن موسى بن طلحة, عن أبي أيوب الأنصاري [رضي الله عنه]:
((أن أعرابيا عرض للنبي صلى الله عليه وسلم في مسير له, فأخذ بخطام الناقة أو زمامها, فقال: يا رسول الله, أو يا محمد, أخبرني بما يقربني من الجنة, ويباعدني من النار؟ قال: تعبد الله ولا تشرك به شيئا, وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم)).
الحديث باطا إذا قصد به أربعة أعمال وأما إذا قصد به ان العبادة هى اقامة الصلاة وهى الدين وهى تزكية النفس وهى صلة الرحم أى ما يجلب الرحمة فهى صحيحة والسبب أن الإسلام آلاف الأحكام وليس أربعة
الحديث الرابع
4- [7] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن الزهري, عن محمد بن جبير بن مطعم, عن أبيه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لا يدخل الجنة قاطع)).
الحديث معناه صحيح وهو حرمة دخول قاطع الجنة
الحديث الخامس من باب: في رحمة الأولاد
5- [20] وحدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه. وأخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو بكر القطان, قالا: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا معمر, عن همام بن منبه, قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((خير نساء ركبن الإبل نساء قريش: أحناه على ولد في صغره, وأرعاه على زوج في ذات يده)).
والخطأ هو تفضيل نساء قريش على غيرهن وهو ما يخالف كون أكثرهن كافرات والحديث ابخاس لحق نساء الأنصار والمهاجرين من القبائل الأخرى
الحديث السادس من باب: في تراحم الخلق
6- [31] حدثنا أبو محمد بن يوسف, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن نافع بن جبير بن مطعم قال جرير بن عبد الله [رضي الله عنهما]: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((لا يرحم الله من لا يرحم الناس)).
الحديث معناه صحيح وهو أن من لا يرحم الناس لا يرحمه الله
الحديث السابع
7- [33] أخبرنا محمد بن محمد بن محمش الفقيه, أخبرنا أبو حامد بن بلال, حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدي, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص, عن عبد الله بن عمرو بن العاص [رضي الله عنهما] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الراحمون يرحمهم الرحمن, ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
قال أبو حامد: قال عبد الرحمن: وهذا أول حديث سمعته من سفيان وقال أبو حامد: وهذا أول حديث سمعته من عبد الرحمن."
الخطأ كون الله في مكان هو السماء وهو ما يخالف أن الله لا يحل في مكان وإلا أشيه خلقه وهو ما نفاه بقوله" ليس كمثله شىء"
الحديث الثامن من باب: في مراعاة حق الأزواج
8- [59] أخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان, حدثنا أحمد بن يوسف السلمي, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا معمر, عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه, ولا تأذن في بيته وهو شاهد إلا بإذنه, وما أنفقت من كسبه من غير أمره فإن نصف أجره له)).
قال الشيخ [أي الإمام البيهقي]: وهذا الإنفاق من كسبه حمله بعض أهل العلم على إنفاقها مما أعطاها في نفقتها, وبذلك أفتى أبو هريرة.
الخطأ أن المرأة لها نصف أجر الرجل وهو ما يخالف أن ألحر إما كامل وإما لا أجر كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
الحديث التاسع من باب: في المملوك إذا نصح
9- [71] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد ان عبد الحميد الحارثي, حدثنا أبو أسامة, عن بريدة, عن أبي بردة, عن أبي موسى [رضي الله عنه] عن النبي صلى الله عليه وسلم :
((المملوك الذي يحسن عبادة ربه, ويؤدي إلى سيده الذي له عليه من الحق والنصيحة والطاعة, له أجران: أجر ما أحسن عبادة ربه, وأجر ما أدى إلى مليكه الذي له عليه من الحق)).
والخطأ هو أن المملوك له أجرين وهو يخالف أن المؤمنين كلهم لهم أجرين أى كفلين من الرحمة مصداق لقوله تعالى:
"يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وأمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته
الحديث العاشر من: باب في الهدية
10- [91] أخبرنا أبو بكر بن فورك, أخبرنا عبد الله بن جعفر, حدثنا يونس بن حبيب, حدثنا أبو داود, حدثنا ابن أبي ذيب, عن سعيد المقبري, عن أبيه, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((يا نساء المؤمنات, لا تحقرن جارة لجارتها, ولا بفرسن شاة)).
الحديث معناه صحيح وهو عدم تحقير أى عمل صالح حتى ولو صغير
الحديث الحادي عشر من باب: في التعاون على البر والتقوى
11- [101] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, وأبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي الكوفي, حدثنا أبو أسامة, عن بريد, عن أبي بردة, عن أبي موسى رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن المؤمن للمؤمن كالبنيان, يشد بعضه بعضا, وشبك بين أصابعه)).
الحديث معناه صحيح وهو معاونة المسلمين لبعضهم البعض
الحديث الثاني عشر من باب الشفاعة
12- [114] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله, أخبرنا أبو حامد بن الشرقي, حدثنا أبو الأزهر, حدثنا أبو أسامة, عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة, عن جده أبي بردة, عن أبي موسى [رضي الله عنه] قال:
((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه السائل قال: اشفعوا فلتؤجروا, وليقض الله على لسان نبيه ما شاء)).
الخطأ تشفيع القاعدين في السائل حتى يؤجروا والمفروض هو أن يطلب منهم اعطاء السائل أو يصرفوه صرفات حسنا
الحديث الثالث عشر من باب: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
13- [131] حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا عبد الله بن محمد ابن الحسن الشرقي, حدثنا عبد الله بن هاشم, حدثنا وكيع, حدثنا الأعمش, عن زيد بن وهب, عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة, عن عبد الله بن عمرو [رضي الله عنهما] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر, ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه)).
الحديث معناه صحيح وهو الموت على الإسلام
353
الحديث الرابع عشر من باب: الإعراض عن الوقوع في أعراض المسلمين بالسب والتعيير والبغي
14- [141] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا سعدان بن نصر, حدثنا سفيان, عن زياد بن علاقة, سمع أسامة ابن شريك [رضي الله عنه] يقول:
((شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم : هل علينا من جناح في كذا؟ فقال: عباد الله وضع الحرج إلا امرؤ اقترض من عرض أخيه شيئا فذلك الذي حرج, قالوا: يا رسول الله, ما خير ما يعطى العبد؟ قال: خلق حسن)).
الخطأ أن الله وضع الحرج إلا في العرض وهو ما يخالف أن الحرج موجود في العديد من ألأمور
الحديث الخامس عشر في باب: الرفق في الأمور
15- [***] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا: حدثنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق ابن الخراساني, حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور, حدثنا يحيى بن سعيد القطان, عن محمد بن أبي إسماعيل, عن عبد الرحمن بن هلال, عن جرير بن عبد الله [رضي الله عنهما] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((من يحرم الرفق يحرم الخير)).
الحديث معناه صحيح وهو أن القاسى في النار
الحديث السادس عشر من باب: في حسن الخلق وسلامة الصدر ولين الجانب
16- [185] حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد [بن] سليمان رحمه الله في آخرين, قالوا: 354 أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب, أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم, حدثنا أبي وشعيب بن الليث قالا: حدثنا الليث بن سعد, عن ابن الهاد, عن عمرو ابن أبي عمرو, عن المطلب بن عبد الله, عن عائشة [رضي الله عنها] قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار)).
الخطأ وجود قائم الليل صائم النهار في الإسلام وهو ما يخالف أن القيام لبعض الليل كما قال تعالى :
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه"
كما أن الصوم في رمضان فقط
الحديث السابع عشر من باب: في حسن العشرة
17- [201] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا العباس بن محمد وابن عفان, قالا: حدثنا عبد الحميد -يعني الحماني- حدثنا الأعمش, عن مسلم, عن مسروق, عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل ما بال فلان, ولكن يقول ما بال أقوام يقولون: كذا وكذا))."
الحديث معناه صحيح وهو تذكير الناس بالأخطاء عموما دون ذكر أسماء عند عدم معرفة الحقيقة
الحديث الثامن عشر من: باب ما يجب على المسلم من حق أخيه في الإسلام
18- [226] حدثنا محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا أبو حامد بن الشرقي, حدثنا أحمد بن حفص, حدثنا حفص بن عبد الله, حدثني إبراهيم بن طهمان, عن سهيل ابن أبي صالح, عن عطاء بن يزيد الليثي, عن تميم الداري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, قالوا: لمن 355 يا رسول الله؟ قال: لله, ولكتابه, ولرسوله, وأئمة المسلمين, أو قال: وأئمة المسلمين وعامتهم)).
الخطأ النصح لله وهو محال فمن يحتاج النصح الخلق وليس الله وكتاب الله محال أن ينصح لأنه هو مصدر النصائح للناس
الحديث التاسع عشر من: باب من يجالس ومن يصاحب
19- [285] أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك, أخبرنا عبد الله بن جعفر, حدثنا يونس بن حبيب, حدثنا أبو داود, حدثنا زهير بن محمد, أخبرني موسى بن وردان, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((المرء على دين خليله, فلينظر أحدكم من يخالل)).
الخطأ أن الإنسان على دين صاحبه وهو ما يخالف أن الرسول (ص) كان على دين مخالف لدين أصحابه كما قال تعالى :
"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة"
الحديث العشرون من: باب الرجل يجلس بين الرجلين بغير إذنهما
20- [305] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الهيثم بن سهل التستري, حدثنا عبد الوارث بن سعيد, حدثنا عاصم, حدثنا عامر الأحول, عن عمرو بن شعيب, عن أبيه, عن جده قال:
((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الرجلين إلا بإذنهما)).
الحديث معناه صحيح وهو حرمة صرف الرجل من مجلسه إلا بعد استئذانه هو ومن يجالسه
الحديث الحادي والعشرون من: باب الأكل بثلاث أصابع ولعقها عند الفراغ من الأكل
21- [498] أخبرنا أبو علي الروذباري, أخبرنا أبو بكر بن داسه, حدثنا أبو داود, حدثنا موسى بن إسماعيل, حدثنا حماد, عن ثابت, عن أنس بن مالك [رضي الله عنه]:
((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث, وقال: إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى, وليأكلها ولا يدعها للشيطان, وأمرنا أن نسلت الصحفة وقال: إن أحدكم لا يدري في أي طعامه يبارك له)).
الخطأ أن اللقمة الساقطة للشيطان وهو ما يخالف أن الأكل هم الناس وليس الشياطين إلا أن يكونوا كفارا
الحديث الثاني والعشرون من: باب لا يحقر ما قدم إليه
22- [505] حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف, أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة, أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا أسباط بن محمد, حدثنا عبيد الله بن الوليد, عن عبيد الله بن عبيد بن عمير قال:
((دخل نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على جابر بن عبد الله [رضي الله عنهما] فقرب إليهم خبزا وخلا فقال: كلوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
نعم الإدام الخل, إنه هلاك بالرجل أن يدخل عليه النفر من إخوانه فيحتقر ما في بيته أن يقدم إليهم, وهلاك بالقوم أن يحتقروا ما قدم إليهم))."
الحديث معناه صحيح وهو عدم تحقير أى طعام حلال
الكتاب تأليف أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي وهو روايات مختلفة يجمعها موضوع الآداب كما سموا الكتاب
الحديث الأول من: باب في بر الوالدين
1- [2] أخبرنا أبو عبد الله [محمد بن عبد الله] الحافظ, حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ, أخبرنا إبراهيم بن عبد الله, حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد, حدثنا عبد الله بن شبرمة, عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
((قال رجل: يا رسول الله, من أحق مني بحسن الصحبة؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: أمك, قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك)).
الخطأ أن الأم أحق مرتين اكثر من الأب بحق الصحبة وهو ما يخالف أن الصحبة لهما كبعض بالتساوى كما قال تعالى" وصاحبهما في الدنيا معروفا"
وكانت الوصية بهما معا كبعض بالتساوى في قوله " وبالوالدين إحسانا"
الحديث الثاني
2- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد بن شيبان, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عطاء -يعني ابن السائب- عن أبي عبد الرحمن -يعني السلمي- عن أبي الدرداء [رضي الله عنه] قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن الوالد أوسط أبواب الجنة, فاحفظ ذلك الباب أو دعه)).
والخطأ هو أن الوالد أوسط أبواب الجنة والسؤال الآن وهل الوالد فتحة فى جدار أو فى سور حتى يكون بابا أليس هذا جنونا ؟ولو فرضنا أن بر الوالدين يدخل البار منه فإن لكل عمل بذلك باب والأعمال تعد بالآلاف بينما عدد أبواب الجنة سبعة مفتوحة فكيف يدخلون ؟
الحديث الثالث من: باب في صلة الرحم
3- [5] أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد, أخبرنا أبو جعفر محمد ابن عمرو ابن البختري الرزاز, حدثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد, حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق, حدثنا عمرو بن عثمان بن موهب, عن موسى بن طلحة, عن أبي أيوب الأنصاري [رضي الله عنه]:
((أن أعرابيا عرض للنبي صلى الله عليه وسلم في مسير له, فأخذ بخطام الناقة أو زمامها, فقال: يا رسول الله, أو يا محمد, أخبرني بما يقربني من الجنة, ويباعدني من النار؟ قال: تعبد الله ولا تشرك به شيئا, وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم)).
الحديث باطا إذا قصد به أربعة أعمال وأما إذا قصد به ان العبادة هى اقامة الصلاة وهى الدين وهى تزكية النفس وهى صلة الرحم أى ما يجلب الرحمة فهى صحيحة والسبب أن الإسلام آلاف الأحكام وليس أربعة
الحديث الرابع
4- [7] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن الزهري, عن محمد بن جبير بن مطعم, عن أبيه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((لا يدخل الجنة قاطع)).
الحديث معناه صحيح وهو حرمة دخول قاطع الجنة
الحديث الخامس من باب: في رحمة الأولاد
5- [20] وحدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن إبراهيم بن بالويه. وأخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو بكر القطان, قالا: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا معمر, عن همام بن منبه, قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((خير نساء ركبن الإبل نساء قريش: أحناه على ولد في صغره, وأرعاه على زوج في ذات يده)).
والخطأ هو تفضيل نساء قريش على غيرهن وهو ما يخالف كون أكثرهن كافرات والحديث ابخاس لحق نساء الأنصار والمهاجرين من القبائل الأخرى
الحديث السادس من باب: في تراحم الخلق
6- [31] حدثنا أبو محمد بن يوسف, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن نافع بن جبير بن مطعم قال جرير بن عبد الله [رضي الله عنهما]: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((لا يرحم الله من لا يرحم الناس)).
الحديث معناه صحيح وهو أن من لا يرحم الناس لا يرحمه الله
الحديث السابع
7- [33] أخبرنا محمد بن محمد بن محمش الفقيه, أخبرنا أبو حامد بن بلال, حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبدي, حدثنا سفيان بن عيينة, عن عمرو بن دينار, عن أبي قابوس مولى لعبد الله بن عمرو بن العاص, عن عبد الله بن عمرو بن العاص [رضي الله عنهما] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الراحمون يرحمهم الرحمن, ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)).
قال أبو حامد: قال عبد الرحمن: وهذا أول حديث سمعته من سفيان وقال أبو حامد: وهذا أول حديث سمعته من عبد الرحمن."
الخطأ كون الله في مكان هو السماء وهو ما يخالف أن الله لا يحل في مكان وإلا أشيه خلقه وهو ما نفاه بقوله" ليس كمثله شىء"
الحديث الثامن من باب: في مراعاة حق الأزواج
8- [59] أخبرنا أبو طاهر الفقيه, أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان, حدثنا أحمد بن يوسف السلمي, حدثنا عبد الرزاق, أخبرنا معمر, عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((لا تصوم المرأة وبعلها شاهد إلا بإذنه, ولا تأذن في بيته وهو شاهد إلا بإذنه, وما أنفقت من كسبه من غير أمره فإن نصف أجره له)).
قال الشيخ [أي الإمام البيهقي]: وهذا الإنفاق من كسبه حمله بعض أهل العلم على إنفاقها مما أعطاها في نفقتها, وبذلك أفتى أبو هريرة.
الخطأ أن المرأة لها نصف أجر الرجل وهو ما يخالف أن ألحر إما كامل وإما لا أجر كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
الحديث التاسع من باب: في المملوك إذا نصح
9- [71] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد ان عبد الحميد الحارثي, حدثنا أبو أسامة, عن بريدة, عن أبي بردة, عن أبي موسى [رضي الله عنه] عن النبي صلى الله عليه وسلم :
((المملوك الذي يحسن عبادة ربه, ويؤدي إلى سيده الذي له عليه من الحق والنصيحة والطاعة, له أجران: أجر ما أحسن عبادة ربه, وأجر ما أدى إلى مليكه الذي له عليه من الحق)).
والخطأ هو أن المملوك له أجرين وهو يخالف أن المؤمنين كلهم لهم أجرين أى كفلين من الرحمة مصداق لقوله تعالى:
"يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وأمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته
الحديث العاشر من: باب في الهدية
10- [91] أخبرنا أبو بكر بن فورك, أخبرنا عبد الله بن جعفر, حدثنا يونس بن حبيب, حدثنا أبو داود, حدثنا ابن أبي ذيب, عن سعيد المقبري, عن أبيه, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((يا نساء المؤمنات, لا تحقرن جارة لجارتها, ولا بفرسن شاة)).
الحديث معناه صحيح وهو عدم تحقير أى عمل صالح حتى ولو صغير
الحديث الحادي عشر من باب: في التعاون على البر والتقوى
11- [101] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ, وأبو عثمان سعيد بن محمد بن محمد بن عبدان قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب, حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي الكوفي, حدثنا أبو أسامة, عن بريد, عن أبي بردة, عن أبي موسى رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إن المؤمن للمؤمن كالبنيان, يشد بعضه بعضا, وشبك بين أصابعه)).
الحديث معناه صحيح وهو معاونة المسلمين لبعضهم البعض
الحديث الثاني عشر من باب الشفاعة
12- [114] أخبرنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن داود العلوي رحمه الله, أخبرنا أبو حامد بن الشرقي, حدثنا أبو الأزهر, حدثنا أبو أسامة, عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة, عن جده أبي بردة, عن أبي موسى [رضي الله عنه] قال:
((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه السائل قال: اشفعوا فلتؤجروا, وليقض الله على لسان نبيه ما شاء)).
الخطأ تشفيع القاعدين في السائل حتى يؤجروا والمفروض هو أن يطلب منهم اعطاء السائل أو يصرفوه صرفات حسنا
الحديث الثالث عشر من باب: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
13- [131] حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا عبد الله بن محمد ابن الحسن الشرقي, حدثنا عبد الله بن هاشم, حدثنا وكيع, حدثنا الأعمش, عن زيد بن وهب, عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة, عن عبد الله بن عمرو [رضي الله عنهما] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((من أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر, ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه)).
الحديث معناه صحيح وهو الموت على الإسلام
353
الحديث الرابع عشر من باب: الإعراض عن الوقوع في أعراض المسلمين بالسب والتعيير والبغي
14- [141] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا سعدان بن نصر, حدثنا سفيان, عن زياد بن علاقة, سمع أسامة ابن شريك [رضي الله عنه] يقول:
((شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم : هل علينا من جناح في كذا؟ فقال: عباد الله وضع الحرج إلا امرؤ اقترض من عرض أخيه شيئا فذلك الذي حرج, قالوا: يا رسول الله, ما خير ما يعطى العبد؟ قال: خلق حسن)).
الخطأ أن الله وضع الحرج إلا في العرض وهو ما يخالف أن الحرج موجود في العديد من ألأمور
الحديث الخامس عشر في باب: الرفق في الأمور
15- [***] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق قالا: حدثنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق ابن الخراساني, حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور, حدثنا يحيى بن سعيد القطان, عن محمد بن أبي إسماعيل, عن عبد الرحمن بن هلال, عن جرير بن عبد الله [رضي الله عنهما] أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((من يحرم الرفق يحرم الخير)).
الحديث معناه صحيح وهو أن القاسى في النار
الحديث السادس عشر من باب: في حسن الخلق وسلامة الصدر ولين الجانب
16- [185] حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد [بن] سليمان رحمه الله في آخرين, قالوا: 354 أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب, أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم, حدثنا أبي وشعيب بن الليث قالا: حدثنا الليث بن سعد, عن ابن الهاد, عن عمرو ابن أبي عمرو, عن المطلب بن عبد الله, عن عائشة [رضي الله عنها] قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
((إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل صائم النهار)).
الخطأ وجود قائم الليل صائم النهار في الإسلام وهو ما يخالف أن القيام لبعض الليل كما قال تعالى :
"إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه"
كما أن الصوم في رمضان فقط
الحديث السابع عشر من باب: في حسن العشرة
17- [201] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا العباس بن محمد وابن عفان, قالا: حدثنا عبد الحميد -يعني الحماني- حدثنا الأعمش, عن مسلم, عن مسروق, عن عائشة رضي الله عنها قالت:
((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بلغه عن الرجل الشيء لم يقل ما بال فلان, ولكن يقول ما بال أقوام يقولون: كذا وكذا))."
الحديث معناه صحيح وهو تذكير الناس بالأخطاء عموما دون ذكر أسماء عند عدم معرفة الحقيقة
الحديث الثامن عشر من: باب ما يجب على المسلم من حق أخيه في الإسلام
18- [226] حدثنا محمد بن الحسين العلوي إملاء, أخبرنا أبو حامد بن الشرقي, حدثنا أحمد بن حفص, حدثنا حفص بن عبد الله, حدثني إبراهيم بن طهمان, عن سهيل ابن أبي صالح, عن عطاء بن يزيد الليثي, عن تميم الداري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((إن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, إن الدين النصيحة, قالوا: لمن 355 يا رسول الله؟ قال: لله, ولكتابه, ولرسوله, وأئمة المسلمين, أو قال: وأئمة المسلمين وعامتهم)).
الخطأ النصح لله وهو محال فمن يحتاج النصح الخلق وليس الله وكتاب الله محال أن ينصح لأنه هو مصدر النصائح للناس
الحديث التاسع عشر من: باب من يجالس ومن يصاحب
19- [285] أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك, أخبرنا عبد الله بن جعفر, حدثنا يونس بن حبيب, حدثنا أبو داود, حدثنا زهير بن محمد, أخبرني موسى بن وردان, عن أبي هريرة [رضي الله عنه] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((المرء على دين خليله, فلينظر أحدكم من يخالل)).
الخطأ أن الإنسان على دين صاحبه وهو ما يخالف أن الرسول (ص) كان على دين مخالف لدين أصحابه كما قال تعالى :
"قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة"
الحديث العشرون من: باب الرجل يجلس بين الرجلين بغير إذنهما
20- [305] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني, أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي, حدثنا الهيثم بن سهل التستري, حدثنا عبد الوارث بن سعيد, حدثنا عاصم, حدثنا عامر الأحول, عن عمرو بن شعيب, عن أبيه, عن جده قال:
((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل بين الرجلين إلا بإذنهما)).
الحديث معناه صحيح وهو حرمة صرف الرجل من مجلسه إلا بعد استئذانه هو ومن يجالسه
الحديث الحادي والعشرون من: باب الأكل بثلاث أصابع ولعقها عند الفراغ من الأكل
21- [498] أخبرنا أبو علي الروذباري, أخبرنا أبو بكر بن داسه, حدثنا أبو داود, حدثنا موسى بن إسماعيل, حدثنا حماد, عن ثابت, عن أنس بن مالك [رضي الله عنه]:
((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل طعاما لعق أصابعه الثلاث, وقال: إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط عنها الأذى, وليأكلها ولا يدعها للشيطان, وأمرنا أن نسلت الصحفة وقال: إن أحدكم لا يدري في أي طعامه يبارك له)).
الخطأ أن اللقمة الساقطة للشيطان وهو ما يخالف أن الأكل هم الناس وليس الشياطين إلا أن يكونوا كفارا
الحديث الثاني والعشرون من: باب لا يحقر ما قدم إليه
22- [505] حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف, أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة, أخبرنا الحسن بن محمد الزعفراني, حدثنا أسباط بن محمد, حدثنا عبيد الله بن الوليد, عن عبيد الله بن عبيد بن عمير قال:
((دخل نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على جابر بن عبد الله [رضي الله عنهما] فقرب إليهم خبزا وخلا فقال: كلوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
نعم الإدام الخل, إنه هلاك بالرجل أن يدخل عليه النفر من إخوانه فيحتقر ما في بيته أن يقدم إليهم, وهلاك بالقوم أن يحتقروا ما قدم إليهم))."
الحديث معناه صحيح وهو عدم تحقير أى طعام حلال