كنت متزوجا، وكانت زوجتي قصيرة القامة وضعيفة البنية مقارنة بي ..
أما أنا فقد كنت اتمتع بطول فارع و عضلات كثيرة..
فقد اعطاني الله جسماً رياضياً ضخماً ..
ولأن زوجتي كانت قصيرة كنت اضع لها المقالب كثيرا.. فأحيانا اقوم بلاختباء ثم افزعها..
و أحيانا أسرق منها دفتر يومياتها و اقوم برفعه عاليا حتى لا تتمكن هي من الوصول إليه نظرا لقصر قامتها ..
وأحيانا أقوم بازعاجها وهي تشاهد التلفاز او تطبخ العشاء ..
لقد كنت مستمتعاً بازعاجها كثيرا فأنا أحب رؤيتها وهي تحاول النيل مني ولا تستطيع ذلك ..
أما بالنسبة لها كانت في البداية مستمتعة بذلك إلا أنني لاحظت انها اصبحت تشمئز من أفعالي الصبيانية تلك
وفي أحد الأيام نهضت باكرا من أجل الذهاب الى العمل..
فوجدتها تحضر الفطور فقمت بافزاعها كالعادة .. ثم قالت لي بنبرة خوف شديدة : هذه المرة لن تجدني عندما تعود الى المنزل مساءا ..
ظننت أنها تمزح معي..
فهي كل مرة اخيفها فيها كانت تهددني بنفس الطريقة ..
وعند عودتي مساءا الى المنزل ناديتها فلم ترد..
و كررت ذلك مرارا ولكنها لم ترد..
بحثت عنها في أرجاء المنزل ولم اجدها.. وعندما وصلت الى المطبخ وجدتها قد علقت ورقة مكتوب فيها "اعتني بنفسك فأنا لن أعود"..
شعرت حينها أن ساقاي لا يطيقان حملي.. أحسست بضعف شديد و برودة مدمرة في كل انحاء جسمي..
و أصبحت أضعف مخلوق على وجه الأرض حينها ..
وأدركت بعدها أن تلك الصغيرة القصيرة الضعيفة كانت مصدر قوتي..
وانني لا شيء من دونها .. اسندت ظهري على الحائط و جلست ابكي كطفل صغير فقد والدته ..
إلى أن لمحت شيئا يتحرك تحت مائدة الطعام..
و سمعت ضحكات خفيفة .. نعم لقد كانت هي ..كانت تختبئ هناك .. فاندفعت اليها بكل قوة احتضنها وانا منهمر بالدموع.. أما هي فقد كانت تضحك وبشدة.. وانقلب السحر على الساحر ..وأدركت حينها أنني بدون تلك الضعيفة أضعف مخلوق على وجه الأرض,
ولاتنس الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
منقول
أما أنا فقد كنت اتمتع بطول فارع و عضلات كثيرة..
فقد اعطاني الله جسماً رياضياً ضخماً ..
ولأن زوجتي كانت قصيرة كنت اضع لها المقالب كثيرا.. فأحيانا اقوم بلاختباء ثم افزعها..
و أحيانا أسرق منها دفتر يومياتها و اقوم برفعه عاليا حتى لا تتمكن هي من الوصول إليه نظرا لقصر قامتها ..
وأحيانا أقوم بازعاجها وهي تشاهد التلفاز او تطبخ العشاء ..
لقد كنت مستمتعاً بازعاجها كثيرا فأنا أحب رؤيتها وهي تحاول النيل مني ولا تستطيع ذلك ..
أما بالنسبة لها كانت في البداية مستمتعة بذلك إلا أنني لاحظت انها اصبحت تشمئز من أفعالي الصبيانية تلك
وفي أحد الأيام نهضت باكرا من أجل الذهاب الى العمل..
فوجدتها تحضر الفطور فقمت بافزاعها كالعادة .. ثم قالت لي بنبرة خوف شديدة : هذه المرة لن تجدني عندما تعود الى المنزل مساءا ..
ظننت أنها تمزح معي..
فهي كل مرة اخيفها فيها كانت تهددني بنفس الطريقة ..
وعند عودتي مساءا الى المنزل ناديتها فلم ترد..
و كررت ذلك مرارا ولكنها لم ترد..
بحثت عنها في أرجاء المنزل ولم اجدها.. وعندما وصلت الى المطبخ وجدتها قد علقت ورقة مكتوب فيها "اعتني بنفسك فأنا لن أعود"..
شعرت حينها أن ساقاي لا يطيقان حملي.. أحسست بضعف شديد و برودة مدمرة في كل انحاء جسمي..
و أصبحت أضعف مخلوق على وجه الأرض حينها ..
وأدركت بعدها أن تلك الصغيرة القصيرة الضعيفة كانت مصدر قوتي..
وانني لا شيء من دونها .. اسندت ظهري على الحائط و جلست ابكي كطفل صغير فقد والدته ..
إلى أن لمحت شيئا يتحرك تحت مائدة الطعام..
و سمعت ضحكات خفيفة .. نعم لقد كانت هي ..كانت تختبئ هناك .. فاندفعت اليها بكل قوة احتضنها وانا منهمر بالدموع.. أما هي فقد كانت تضحك وبشدة.. وانقلب السحر على الساحر ..وأدركت حينها أنني بدون تلك الضعيفة أضعف مخلوق على وجه الأرض,
ولاتنس الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
منقول