- إنضم
- 14/7/21
- المشاركات
- 2,586
- مستوى التفاعل
- 26
- النقاط
- 48
- الجنس
- ذكر
قراءة فى كتاب الكنز المرصود فى قواعد التلمود
الكاتب مر على إصداره قرن وربع وهو كتاب ترجمه أحد نصارى مصر يوسف نصر الله عن كتابين صدرا فى فرنسا قال عنهما المترجم :
"أحدهما (اليهودي على حسب التلمود) الذي ألفه الدكتور (روهلنج) والثاني (تاريخ سوريا لسنة 1840) الذي ألفه المؤرخ (إشيل لوران)، انتهزت الفرصة وترجمتهما إلى اللغة العربية"
وأعلن نصر الله أن الهدف من الكتاب ليس حظر الدين اليهودى وإنما بيان سوء الكثير من أهله ووجوب الحذر منهم ومن تلمودهم فقال :
"فلا يتوهمن القارئ حينئذ أن مرادنا ظلم الأمة اليهودية، أو طلب استعمال القسوة معها، أو تحريم ديانتها، أو منعها من إقامة شعائر دينها، كلا ثم كلا، فإنا نعلم أن الديانة الإسرائيلية أصل الديانات المنزلة، وكل إنسان حرٌّ أن يعتنق الدين الذي يعتقد أنه الحقيقي، فإن الله خول له ذلك حيث لم تتعلق إرادته تعالى بجعل الناس أمة واحدة { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ - وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ } (يونس:99-100)"
ونصر الله من المثقفين النصارى القلائل الذين درسوا القرآن وحفظه ولذا نجده فى الفقرة السابقة يستشهد به وفى العديد من فقرات الكتاب
وبين نصر الله هدف حاخامات اليهود من تأليف التلمود فقال :
" واستبدت الحاخامات فلا شريعة لهم سوى مرادهم، ولا قانون يردعهم سوى هواهم، فأمروا بسوء معاملة باقي الشعوب، وقتل أولادهم، واستنزاف دمهم وثروتهم، واعتبارهم بصفة حيوانات غير متفكرة. وبالجملة فكانوا يتصرفون فيهم تصرف المالك في ملكه، وسموهم: الأجانب، والوثنيين."
وفى بدايات الكتاب تحدث نصر الله عن أن اليهود يعشقون دماء الأطهار لعمل فطير الفصح به ثم ذكر أن ملك فرنسا وملكتها اجتمعوا للبحث فى ذلك ووصلوا إلى رأى اليهود فى النصارى من خلال التلمود فقال :
(أن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والنار، وأن أمه أتت به من العسكري (باندارا) بمباشرة الزنى، وأن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات، وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة، وأن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها، وأن العهد مع مسيحي لا يكون عهداً صحيحاً يلتزم اليهودي القيام به، وأنه من الواجب ديناً أن يلعن ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل).
ثم ذكر حوادث متأخرة حدثت فى سوريا فقد اختطفوا الطفل هنرى بن عبد النور من دمشق وذبحوه وشربوه دمه وخلطوه بالفطير وكذلك القس توما الكبوشى والغريب أن محمد على حاكم مصر نقض حكم المحكمة بقتل اليهود المشاركين فى تلك الجريمة لأن اليهود طلبوا منه ذلك حيث أصدر عفوا عنهم ومع هذا لم يعجبهم العفو لأنه يثبت انهم ارتكبوا الجريمة وطلبوا تبرئتهم من دم الكبوشى وهو ما يبين أن اليهود موجودين فى مراكز الحكم فى الكثير من بلاد العالم
ونقل نصر الله عن الكتب المترجمة كيفية نشأة التلمود فقال :
" أخذ الربيون والحاخامات تعاليمهم ومبادئهم عن الفرّيسيين الذين كانوا متسلطين على الشعب أيام المسيح، يحضونه على اتباع ظواهر شريعة موسى، ويحفظون لأنفسهم تفسير التقليدات المتصلة إليهم.
وبعد المسيح بمائة وخمسين سنة خاف أحد الحاخامات المسمى (يوضاس) أن تلعب أيدي الضياع بهذه التعاليم، فجمعها في كتاب أسماه (المشنا).
وكلمة مشنا ، معناها الشريعة المكررة لأن شريعة موسى المرصودة في الخمسة كتب التي كتبها مكررة في هذا الكتاب. أما الغرض من المشنا فهو إيضاح وتفسير ما التبس في شريعة موسى، وتكملة الشريعة على حسب ما يدعون.
وقد زيد في القرون التالية على كتاب المشنا الأصلي شروحات أخرى صار تأليفها في مدارس فلسطين وبابل.
ثم علق علماء يهود على المشنا حواشي كثيرة، وشروحات مسهبة دعوها باسم (غاماراة). فالمشنا المشروحة على هذه الصورة مع الغاماراة كونت التلمود فكلمة التلمود معناها: كتاب تعليم ديانة وآداب اليهود.
وهذه الشروحات مأخوذة عن مصدرين أصليين:
(أحدهما) المسمى بتلمود أورشليم، وهو الذي كان موجوداً في فلسطين سنة /230/.
(وثانيهما) تلمود بابل، وهو الذي كان موجوداً فيها سنة /500/ بعد المسيح ولا يحتوي على أقل من أربع عشرة ملزمة. وهو تارة يكون بمفرده وأخرى مضافاً مع المشنا وتلمود بابل. وهو المتداول بين اليهود والمراد عند الإطلاق"
وذكر أن طبعات التلمود المتأخرة حذف منها الشتائم والسباب بخصوص النصارى وغيرهم وفى هذا قفال:
" ويوجد في نسخ كثيرة من التلمود المطبوع في المائة سنة الأخيرة (أي في القرن التاسع عشر) بياض أو رسم دائرة بدلاً عن ألفاظ سب في حق المسيح والعذراء والرسل (عليهم الصلاة والسلام أجمعين) كانت مذكورة في النسخ الأصلية. ومع ذلك لم تخل من طعن في المسيحيين. فإنه يستفاد من الشروحات أن كل ما جاء في التلمود بخصوص باقي الأمم غير اليهودية كلفظ (أميين، أو أجانب، أو وثنيين) المراد منها المسيحيون."
وقد نقل أن اليهود يعتبرون أقوال الحاخامات افضل من التوراة وأنها لا تعصى بينما التوراة تعصى وتحتقر فقال :
التلمود عند اليهود أفضل من التوراة ـ عصمة الحاخامات عن الخطأ ـ كل ما قالوه يعتبر كأقوال إلهية ـ حمار الحاخامات.
يعتبر اليهود التلمود من قديم الزمان كتاباً منزلاً مثل التوراة، ما عدا بعض المعاندين، فإنه لا يعتقد ذلك بالطبع. ولكن إذا أمعن الإنسان نظره في اعتقاداتهم يتحقق أنهم يعتبرونه أعظم من التوراة ! كيف لا وجاء في صحيفة من التلمود:
(إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها، ومن درس (المشنا) فعل فضيلة استحق أن يكافأ عليها، ومن درس (الغامارة) فعل أعظم فضيلة).
وجاء في كتاب (شاغيجا):
(من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت، دون من احتقر أقوال التوراة، ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى).
واعتبر الحاخامات أنهم أفضل من الله لأنهم يستشيرهم فى القضايا تعالى عن ذلك فقال نقلا عن أحدهم :
" اليهود يعتقدون أن لكل الحاخامات سلطة إلهية، وكل ما قالوه يعتبر أنه صادر من الله.
يقول الرابي مناحم، كباقي الحاخامات:
(إن الله تعالى يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد مسألة معضلة لا يمكن حلها في السماء)"
واعتبروا الحاخامات مساوين لله وأن تناقضهم من عند الله تعالى عن ذلك فقال نقلا من كتبهم :
" وقال أحد علماء اليهود المسمى (ميمانود) المتوفي في أوائل القرن الثالث عشر (مخافة الحاخامات هي مخافة الله).
وقد جاءت العبارات الآتية في التلمود، وهي:
(من يجادل حاخامه أو معلمه فقد أخطأ، وكأنه جادل العزة الإلهية)!!
وقال الحاخام مناحم في أقوال الحاخامات المتناقضة لبعضها :
(إنها كلام الله مهما وجد فيها من التناقض! فمن لم يعتبرها، أو قال إنها ليست أقوال الله فقد أخطأ في حقه تعالى).
وذكر في كثير من كتب اليهود :
(إن أقوال الحاخامات المناقضة لبعضها منزلة من السماء، ومن يحتقرها فمثواه جهنم وبئس المصير)."
وفى التلمود نجدهم ينسبون لله أفعال الخلق فيجعلونه يجلس لدراسة التوراة ومن ضمن من يجلس معهم رئيس الشياطين وأنهم يلعب مع كبير الحيتان ومما نقله التالى :
الكاتب مر على إصداره قرن وربع وهو كتاب ترجمه أحد نصارى مصر يوسف نصر الله عن كتابين صدرا فى فرنسا قال عنهما المترجم :
"أحدهما (اليهودي على حسب التلمود) الذي ألفه الدكتور (روهلنج) والثاني (تاريخ سوريا لسنة 1840) الذي ألفه المؤرخ (إشيل لوران)، انتهزت الفرصة وترجمتهما إلى اللغة العربية"
وأعلن نصر الله أن الهدف من الكتاب ليس حظر الدين اليهودى وإنما بيان سوء الكثير من أهله ووجوب الحذر منهم ومن تلمودهم فقال :
"فلا يتوهمن القارئ حينئذ أن مرادنا ظلم الأمة اليهودية، أو طلب استعمال القسوة معها، أو تحريم ديانتها، أو منعها من إقامة شعائر دينها، كلا ثم كلا، فإنا نعلم أن الديانة الإسرائيلية أصل الديانات المنزلة، وكل إنسان حرٌّ أن يعتنق الدين الذي يعتقد أنه الحقيقي، فإن الله خول له ذلك حيث لم تتعلق إرادته تعالى بجعل الناس أمة واحدة { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ - وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ } (يونس:99-100)"
ونصر الله من المثقفين النصارى القلائل الذين درسوا القرآن وحفظه ولذا نجده فى الفقرة السابقة يستشهد به وفى العديد من فقرات الكتاب
وبين نصر الله هدف حاخامات اليهود من تأليف التلمود فقال :
" واستبدت الحاخامات فلا شريعة لهم سوى مرادهم، ولا قانون يردعهم سوى هواهم، فأمروا بسوء معاملة باقي الشعوب، وقتل أولادهم، واستنزاف دمهم وثروتهم، واعتبارهم بصفة حيوانات غير متفكرة. وبالجملة فكانوا يتصرفون فيهم تصرف المالك في ملكه، وسموهم: الأجانب، والوثنيين."
وفى بدايات الكتاب تحدث نصر الله عن أن اليهود يعشقون دماء الأطهار لعمل فطير الفصح به ثم ذكر أن ملك فرنسا وملكتها اجتمعوا للبحث فى ذلك ووصلوا إلى رأى اليهود فى النصارى من خلال التلمود فقال :
(أن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والنار، وأن أمه أتت به من العسكري (باندارا) بمباشرة الزنى، وأن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات، وأن الواعظين فيها أشبه بالكلاب النابحة، وأن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها، وأن العهد مع مسيحي لا يكون عهداً صحيحاً يلتزم اليهودي القيام به، وأنه من الواجب ديناً أن يلعن ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل).
ثم ذكر حوادث متأخرة حدثت فى سوريا فقد اختطفوا الطفل هنرى بن عبد النور من دمشق وذبحوه وشربوه دمه وخلطوه بالفطير وكذلك القس توما الكبوشى والغريب أن محمد على حاكم مصر نقض حكم المحكمة بقتل اليهود المشاركين فى تلك الجريمة لأن اليهود طلبوا منه ذلك حيث أصدر عفوا عنهم ومع هذا لم يعجبهم العفو لأنه يثبت انهم ارتكبوا الجريمة وطلبوا تبرئتهم من دم الكبوشى وهو ما يبين أن اليهود موجودين فى مراكز الحكم فى الكثير من بلاد العالم
ونقل نصر الله عن الكتب المترجمة كيفية نشأة التلمود فقال :
" أخذ الربيون والحاخامات تعاليمهم ومبادئهم عن الفرّيسيين الذين كانوا متسلطين على الشعب أيام المسيح، يحضونه على اتباع ظواهر شريعة موسى، ويحفظون لأنفسهم تفسير التقليدات المتصلة إليهم.
وبعد المسيح بمائة وخمسين سنة خاف أحد الحاخامات المسمى (يوضاس) أن تلعب أيدي الضياع بهذه التعاليم، فجمعها في كتاب أسماه (المشنا).
وكلمة مشنا ، معناها الشريعة المكررة لأن شريعة موسى المرصودة في الخمسة كتب التي كتبها مكررة في هذا الكتاب. أما الغرض من المشنا فهو إيضاح وتفسير ما التبس في شريعة موسى، وتكملة الشريعة على حسب ما يدعون.
وقد زيد في القرون التالية على كتاب المشنا الأصلي شروحات أخرى صار تأليفها في مدارس فلسطين وبابل.
ثم علق علماء يهود على المشنا حواشي كثيرة، وشروحات مسهبة دعوها باسم (غاماراة). فالمشنا المشروحة على هذه الصورة مع الغاماراة كونت التلمود فكلمة التلمود معناها: كتاب تعليم ديانة وآداب اليهود.
وهذه الشروحات مأخوذة عن مصدرين أصليين:
(أحدهما) المسمى بتلمود أورشليم، وهو الذي كان موجوداً في فلسطين سنة /230/.
(وثانيهما) تلمود بابل، وهو الذي كان موجوداً فيها سنة /500/ بعد المسيح ولا يحتوي على أقل من أربع عشرة ملزمة. وهو تارة يكون بمفرده وأخرى مضافاً مع المشنا وتلمود بابل. وهو المتداول بين اليهود والمراد عند الإطلاق"
وذكر أن طبعات التلمود المتأخرة حذف منها الشتائم والسباب بخصوص النصارى وغيرهم وفى هذا قفال:
" ويوجد في نسخ كثيرة من التلمود المطبوع في المائة سنة الأخيرة (أي في القرن التاسع عشر) بياض أو رسم دائرة بدلاً عن ألفاظ سب في حق المسيح والعذراء والرسل (عليهم الصلاة والسلام أجمعين) كانت مذكورة في النسخ الأصلية. ومع ذلك لم تخل من طعن في المسيحيين. فإنه يستفاد من الشروحات أن كل ما جاء في التلمود بخصوص باقي الأمم غير اليهودية كلفظ (أميين، أو أجانب، أو وثنيين) المراد منها المسيحيون."
وقد نقل أن اليهود يعتبرون أقوال الحاخامات افضل من التوراة وأنها لا تعصى بينما التوراة تعصى وتحتقر فقال :
التلمود عند اليهود أفضل من التوراة ـ عصمة الحاخامات عن الخطأ ـ كل ما قالوه يعتبر كأقوال إلهية ـ حمار الحاخامات.
يعتبر اليهود التلمود من قديم الزمان كتاباً منزلاً مثل التوراة، ما عدا بعض المعاندين، فإنه لا يعتقد ذلك بالطبع. ولكن إذا أمعن الإنسان نظره في اعتقاداتهم يتحقق أنهم يعتبرونه أعظم من التوراة ! كيف لا وجاء في صحيفة من التلمود:
(إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها، ومن درس (المشنا) فعل فضيلة استحق أن يكافأ عليها، ومن درس (الغامارة) فعل أعظم فضيلة).
وجاء في كتاب (شاغيجا):
(من احتقر أقوال الحاخامات استحق الموت، دون من احتقر أقوال التوراة، ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط لأن أقوال علماء التلمود أفضل مما جاء في شريعة موسى).
واعتبر الحاخامات أنهم أفضل من الله لأنهم يستشيرهم فى القضايا تعالى عن ذلك فقال نقلا عن أحدهم :
" اليهود يعتقدون أن لكل الحاخامات سلطة إلهية، وكل ما قالوه يعتبر أنه صادر من الله.
يقول الرابي مناحم، كباقي الحاخامات:
(إن الله تعالى يستشير الحاخامات على الأرض عندما توجد مسألة معضلة لا يمكن حلها في السماء)"
واعتبروا الحاخامات مساوين لله وأن تناقضهم من عند الله تعالى عن ذلك فقال نقلا من كتبهم :
" وقال أحد علماء اليهود المسمى (ميمانود) المتوفي في أوائل القرن الثالث عشر (مخافة الحاخامات هي مخافة الله).
وقد جاءت العبارات الآتية في التلمود، وهي:
(من يجادل حاخامه أو معلمه فقد أخطأ، وكأنه جادل العزة الإلهية)!!
وقال الحاخام مناحم في أقوال الحاخامات المتناقضة لبعضها :
(إنها كلام الله مهما وجد فيها من التناقض! فمن لم يعتبرها، أو قال إنها ليست أقوال الله فقد أخطأ في حقه تعالى).
وذكر في كثير من كتب اليهود :
(إن أقوال الحاخامات المناقضة لبعضها منزلة من السماء، ومن يحتقرها فمثواه جهنم وبئس المصير)."
وفى التلمود نجدهم ينسبون لله أفعال الخلق فيجعلونه يجلس لدراسة التوراة ومن ضمن من يجلس معهم رئيس الشياطين وأنهم يلعب مع كبير الحيتان ومما نقله التالى :