- إنضم
- 3/7/21
- المشاركات
- 25,657
- الحلول
- 12
- مستوى التفاعل
- 1,469
- النقاط
- 113
- العمر
- 54
- الإقامة
- سوهاج
- الجنس
- ذكر
والسابعة من أول سبعة اعتنقوا الإسلام في مكة.
كنيتها: "أم عمار" كانت أمة لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي،
وهي ممن بذلوا أرواحهم لإعلاء كلمة الله عز وجل، وهي من المبايعات الصابرات الخيرات اللاتي احتملن الأذى في سبيل الله
فهي سابع سبعة ممن اعتنقوا الإسلام بمكة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق وبلال وصهيب وخباب وعمار ابنها وزوجها رضي الله عنهم
وقد ذاقوا أصناف العذاب وألبسوا أدراع الحديد وصهروا تحت لهيب الشمس الحارقة
عن مجاهد قال: أول شهيد استشهد في الإسلام سمية أم عمار. قال: وأول من أظهر الإسلام رسول الله، وأبوبكر ، وبلال، وصهيب، وخباب، وعمار، وسمية أم عمار
ولقد عذب آل ياسر أشد العذاب من أجل اتخاذهم الإسلام ديناً، وصبروا على الأذى والحرمان الذي لاقوه من قومهم، فقد ملأت قلوبهم بنور الله عزوجل
وكان يمرّ عليهم الرسول وهم يُعذّبون ويقول لهم: (صبراً آل ياسر، صبراً آل ياسر فإنّ موعدكم الجنة).
وبقيت سميّة رضي الله عنها ثابتة على موقفها حتى تحت وطأة أشد العذاب، و نالت رضي الله عنها الشهادة بعد أن طعنها أبوجهل بحربة بيده في قُبلها فماتت على إثرها، وكانت بذلك أول شهيدة في الإسلام وكانت رضي الله عنها حين استشهدت امرأة عجوز ضعيفة، ولكنها متمسكة بدينها، ثابتة عليه لا يزحزحها عنه أحد، وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على احتمال الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين.
فرضي الله عن سمية وعن الصحابيات أجمعين إلى يوم الدين.
المصادر
تراجم أعلام النساء .مؤسسة الرسالة.
أنساب الأشراف للبلاذري
رحمة للعالمين
البداية والنهاية ط احياء التراث
موسوعة الدكتور راغب السرجاني.
منقول