- إنضم
- 3/7/21
- المشاركات
- 24,331
- الحلول
- 11
- مستوى التفاعل
- 1,239
- النقاط
- 113
- العمر
- 54
- الإقامة
- سوهاج
- الجنس
- ذكر
أوروبا التي لا نعرفها
يتحدث أمبرتو أيكو في روايته الاخيرة " مقبرة براغ " انه في القرن السابع عشر بدأت الشعوب المجاورة لـ أيطاليا بالزحف واللجوء لها والعمل فيها كـ خدم ومزارعين زحف إليها اليهودي والنمساوي والهولندي والألماني ، لكن الفكرة لم تكمن في هذا الزحف .
الفكرة تكمن أن أوروبا كلها كانت عبارة عن مستنقع قذراة كبير جدا . الحيوانات في الشارع دون حصرها في مكان مخصص لها ، فضلات الحيوانات والبشر هنا وهناك دون ان يقوم أحد بازلتها بل كانوا يخصصون خنازير تقوم بأكل هذه الفضلات وماتبقى منها تقوم الأمطار بازالتها . كان لدى أوروبا فضلات تكفي لصناعة جدار عازل بين الدول .
ويتحدث باتريك زوسيكند في روايته العطر . ان فرنسا بلد يشع بالعفانة والروائح النتنه السمك العفن ، رائحة المجاري التي تطفح كل عام دون الالتفات لها .وكانت سبب رئيسي لتفشي الاوبئة والامراض الخطرة .
سبب كل هذا العفن .........
في تاريخ العصور الوسطى ، كانت الكنيسة تحرم استعمال الماء الا في المناسبات بمعنى انهم كانوا يستحمون مرتين في السنة . حتى الملوك نفسهم كان الخدم يشمئزون من رائحتهم فما بالك بالخدم ؛ حكمة تحريم الماء جائت على اساس ان استعماله بكثرة قد يسبب هشاشة في العظام .
وقد مات الكثيرون بسبب عدم النظافة الشخصية
عندما كان الهنود الحمر يقابلون ملك قادم من أوروبا كانوا يضعون الورود على أنفوهم من شدة الرائحة البشعة .
يتحدث المؤرخ الفرنسي جيلبرت سينويه عن فضل المسلمين على أوروبا قائلا
ان المسلمين فترة الدولة العثمانية كان لهم فضل واسع جدا في حث الناس والاوروبين على النظافة الشخصية حيث تعلموا الاستحمام بشكل دائم وايضا أدخلوا لهم الصابون والمعطرات المستخلصة من الاعشاب وفكرة تغيير الملابس وغسلها من حين لحين.
منقول
يتحدث أمبرتو أيكو في روايته الاخيرة " مقبرة براغ " انه في القرن السابع عشر بدأت الشعوب المجاورة لـ أيطاليا بالزحف واللجوء لها والعمل فيها كـ خدم ومزارعين زحف إليها اليهودي والنمساوي والهولندي والألماني ، لكن الفكرة لم تكمن في هذا الزحف .
الفكرة تكمن أن أوروبا كلها كانت عبارة عن مستنقع قذراة كبير جدا . الحيوانات في الشارع دون حصرها في مكان مخصص لها ، فضلات الحيوانات والبشر هنا وهناك دون ان يقوم أحد بازلتها بل كانوا يخصصون خنازير تقوم بأكل هذه الفضلات وماتبقى منها تقوم الأمطار بازالتها . كان لدى أوروبا فضلات تكفي لصناعة جدار عازل بين الدول .
ويتحدث باتريك زوسيكند في روايته العطر . ان فرنسا بلد يشع بالعفانة والروائح النتنه السمك العفن ، رائحة المجاري التي تطفح كل عام دون الالتفات لها .وكانت سبب رئيسي لتفشي الاوبئة والامراض الخطرة .
سبب كل هذا العفن .........
في تاريخ العصور الوسطى ، كانت الكنيسة تحرم استعمال الماء الا في المناسبات بمعنى انهم كانوا يستحمون مرتين في السنة . حتى الملوك نفسهم كان الخدم يشمئزون من رائحتهم فما بالك بالخدم ؛ حكمة تحريم الماء جائت على اساس ان استعماله بكثرة قد يسبب هشاشة في العظام .
وقد مات الكثيرون بسبب عدم النظافة الشخصية
عندما كان الهنود الحمر يقابلون ملك قادم من أوروبا كانوا يضعون الورود على أنفوهم من شدة الرائحة البشعة .
يتحدث المؤرخ الفرنسي جيلبرت سينويه عن فضل المسلمين على أوروبا قائلا
ان المسلمين فترة الدولة العثمانية كان لهم فضل واسع جدا في حث الناس والاوروبين على النظافة الشخصية حيث تعلموا الاستحمام بشكل دائم وايضا أدخلوا لهم الصابون والمعطرات المستخلصة من الاعشاب وفكرة تغيير الملابس وغسلها من حين لحين.
منقول