- إنضم
- 3/7/21
- المشاركات
- 24,331
- الحلول
- 11
- مستوى التفاعل
- 1,239
- النقاط
- 113
- العمر
- 54
- الإقامة
- سوهاج
- الجنس
- ذكر
يُحكىٰ أن عنكبوتًا خبيرًا في الحياة
كان يجلس فوق شباكه الحزينة
ونظر بضجر إلىٰ ضحاياه الكثيرة
ثم رأىٰ فراشة صغيرة وحيدة
كانت تلعب بالقرب من شباكه
جذبه فيها الألوان السعيدة
بالرغم من أنها لم تكن سعيدة
فقال: أنتِ يا أنتِ تعالي نلعب سويًا
قالت: في الواقع الفرشات لا تلعب مع العناكب
قال: أعتبريه أذًا حلمًا جميلًا
قالت : ماذا لو أنقلبت الأحلام
إلىٰ كوابيس مزعجة لا نستطيع التوقف عنها
قال: إن أردت التوقف في أي وقت أعدك أني سأفتح الباب
فدخلت الفراشة إلىٰ شباكه مترددة
لعبت حتى تعبت
ولكن حتىٰ في الحلم ما سعدت
ولما بالرحيل همت
فوجدت أنها مربوطة بشباكه!!
مخنوقة بخيوطه!!!
مشنوقة بوعوده!!!
قالت.: يا سيدي أئذن لي بالرحيل
قال: تفضلي
قالت له: ولكني لا استطيع المغادرة
قال: وما خصني أنا؟!!
قالت: وعدتني إن أردت الرحيل ستفتح لي الباب
قال : أين هو الباب وأنا أفتحه؟!!!
نظرت الفراشة حولها
نظرات يأس طويلة
فى كل أتجاه
حزينة يغلبها الحيرة
حتىٰ فارقت الحياة
كان يجلس فوق شباكه الحزينة
ونظر بضجر إلىٰ ضحاياه الكثيرة
ثم رأىٰ فراشة صغيرة وحيدة
كانت تلعب بالقرب من شباكه
جذبه فيها الألوان السعيدة
بالرغم من أنها لم تكن سعيدة
فقال: أنتِ يا أنتِ تعالي نلعب سويًا
قالت: في الواقع الفرشات لا تلعب مع العناكب
قال: أعتبريه أذًا حلمًا جميلًا
قالت : ماذا لو أنقلبت الأحلام
إلىٰ كوابيس مزعجة لا نستطيع التوقف عنها
قال: إن أردت التوقف في أي وقت أعدك أني سأفتح الباب
فدخلت الفراشة إلىٰ شباكه مترددة
لعبت حتى تعبت
ولكن حتىٰ في الحلم ما سعدت
ولما بالرحيل همت
فوجدت أنها مربوطة بشباكه!!
مخنوقة بخيوطه!!!
مشنوقة بوعوده!!!
قالت.: يا سيدي أئذن لي بالرحيل
قال: تفضلي
قالت له: ولكني لا استطيع المغادرة
قال: وما خصني أنا؟!!
قالت: وعدتني إن أردت الرحيل ستفتح لي الباب
قال : أين هو الباب وأنا أفتحه؟!!!
نظرت الفراشة حولها
نظرات يأس طويلة
فى كل أتجاه
حزينة يغلبها الحيرة
حتىٰ فارقت الحياة