جرير والفرزدق | مصرى سات
  • مصرى سات اعلان هام لجميع زوار واعضاء مصرى سات مصرى سات قسم فلاشات الريسيفر مفتوح لجميع اعضاء مصرى سات يوجد قسم خاص للفلاشات الحصريه باشتراك بعضويه ذهبيه للاشتراك على رقم 01004418940 مصرى سات
  • مصرى سات جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الاداره وانما يعبر عن رأي صاحبه فقط مصرى سات مشاهدة القنوات الفضائية المشفرة بدون كارت مخالف للقانون و المنتدى للغرض التعليمى فقط مصرى سات

جرير والفرزدق

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع aboemad
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

aboemad

نائب مدير و عملاق الصيانه بمصرى
طاقم الإدارة
نائب مدير
إنضم
3/7/21
المشاركات
26,429
الحلول
12
مستوى التفاعل
1,585
النقاط
113
العمر
54
الإقامة
سوهاج
الجنس
ذكر
بعد مسيرةٍ طويلة مليئة بالهجاء والصراع الشعري، انتهى صراع جرير والفرزدق بعدما توفي الأخير في البصرة عن عمر 80 عاماً. ولما بلغ جرير موت الفرزدق، قال:
مات الفرزدقُ بعدما جدّعتُه – ليت الفرزدق كان عاش قليلاً
ثم سكت طويلاً وبدأ يبكي بكاءً شديداً، فقال له قوم: "أتبكي على رجلٍ يهجوك وتهجوه منذ 40 سنة؟"، فقال الشاعر جرير: "إليكم عنّي، فواللهِ ما تبارى رجلان وتناطح كبشان، فمات أحدهما، إلا وتبعه الآخر عن قريب".
لقد كان حدس الشاعر جرير في مكانه، فقد توفي بعد عامٍ واحد فقط من موت الفرزدق، و لعلّ أجمل قصائد جرير كانت تلك التي كتبها في رثاء عدوّه اللدود الفرزدق:
لَعَمري لقد أشجى تميماً وهدّها – على نكَباتِ الدهر موت الفرزدق
عشيةَ راحوا للفِراق بنعشِهِ – إلى جَدَثٍ في هُوّةِ الأرضِ مُعمَقِ
لقد غادروا في اللحدِ من كان ينتمي – إلى كُلّ نجمٍ في السماءِ مُحلِّقِ
ثَوى حامِلُ الأثقالِ عَن كلِّ مُغرَمٍ – وَدامِغُ شَيطانِ الغَشومِ السَمَلَّقِ
عِمادُ تَميمٍ كلِّها ولسانُها – وناطقُها البَذّاخُ في كلّ منطقِ
فَمَن لِذوي الأرحامِ بعدَ ابن غالبٍ – لِجارٍ وَعانٍ في السلاسلِ موثَقِ
ومَن لِيتيمٍ بعد موتِ ابن غالبٍ – وأمِّ عيالٍ ساغبينَ ودَردَقِ
ومَن يُطلِقُ الأسرى ومَن يُحقنُ الدِما – يداهُ ويَشفي صدرَ حَرّانَ مُحنَقِ
وكَم مِن دمٍ غالٍ تحمّلَ ثِقلَهُ – وكان حَمولاً في وفاءٍ ومَصدَقِ
وكَم حِصنِ جبّارٍ هُمامٍ وسوقَةٍ – إذا ما أتى أبوابَهُ لم تُغلَّقِ
تَفَتَّحُ أبواب الملوكِ لوجههِ – بغيرِ حجابٍ دونَهُ أو تمَلُّقِ
لِتَبكِ عليهِ الإنسُ والجنُّ إذ ثَوى – فتى مُضَرٍ في كلّ غربٍ ومشرِقِ
فتىً عاش يبني المجدَ تسعين حِجّةً – وكان إلى الخيراتِ والمجدِ يرتقي
فما مات حتى لم يُخَلِّف وراءهُ – بِحَيَّةِ وادٍ صَولَةٍ غيرَ مُصعَقِ

منقول
 
تسلم يداك أخي
بارك الله فيك
 
بارك الله فيك
 
تسلم إيديك أخي الكريم
 
بارك الله فيك اخي على الموضوع
 
عودة
أعلى