- إنضم
- 14/7/21
- المشاركات
- 2,586
- مستوى التفاعل
- 26
- النقاط
- 48
- الجنس
- ذكر
التشابه بين أسفار العهد الجديد والقرآن
يدور البحث حول المعانى المتشابهة بين نصوص المصحف ونصوص العهد الجديد وهذا التشابه هو نتاج أن كل رسالات الله عبر العصور المختلفة كانت واحدة لأن الوحى واحد الأصل في الأحكام كما قال تعالى :
"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه"
وليس المعنى أن القرآن سرق من العهد الجديد لأن التشابهات المعنوية مجموعها لا يزيد عن صفحات تعد على أصابع اليد الواحدة ومن يسرق لن يسرق كم ضئيل على حد قولهم الحرامى بسرقته أى الحرامى بشيلته فهو عندما يسرق الشىء كله ولا يسرق بعض منه
وهذا الكم الضئيل من التشابهات في المعنى لا يمثل قيمة تذكر من القرآن كما ان المعانى المتشابهة موجودة في كل الأديان وحتى فيما يسمى الدساتير ولا يسمون ذلك سرقة إلا في حالة واحدة وهى الإسلام وكأن الكل لا يأخذ عن بعضه لأنه ما يدفعهم للكلام هو الكراهية والحقد تجاه دين الله لاطفائه
والتشابهات في المعنى هى :
إنجيل متى :
تتمثل التشابهات فى التالى :
-قال متى "لأنه قد كتب يوصى بك ملائكته بك فيحملونك على أيديهم لكى لا تصدم قدمك بحجر (7-4)هذا المعنى حماية الملائكة لعيسى (ص) جاء بقوله بسورة المائدة "إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتى عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس "وأما الحمل على الأيدى فليس موجودا .
-قال متى "فقد كتب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد (11-4)ورد المعنى وهو السجود وعبادة الله بقوله بسورة الفاتحة "إياك نعبد"وقال بسورة الحج "فاسجدوا لله واعبدوا ".
-قال متى "فإنهم هكذا اضطهدوا الأنبياء من قبلكم "(12-5) ورد المعنى وهو إيذاء الرسل (ص) بقوله بسورة الأنعام "ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ".
-قال متى "فأى من خالف واحدة من هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس أن يفعلوا فعله يدعى الأصغر فى ملكوت السموات "(19-5)يدل على معنى عقاب المخالف بالصغار وهو الهوان قوله بسورة الأنعام "سيصيبهم صغار بما فعلوا ".
-قال متى "وسمعتم أنه قيل لا تزن "(27-5)هذا النهى ورد بقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تقربوا الزنى ".
-قال متى "وسمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن (38-5)هذا الأمر بالقصاص ورد بقوله تعالى بسورة المائدة "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص ".
-قال متى "أما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بمثله (39-5)هذا النهى عن رد الشر بمثله ورد نهى مثله فى قوله تعالى بسورة فصلت "ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ".
-قال متى "احذروا من أن تعملوا بركم أمام الناس بقصد أن ينظروا إليكم وإلا فليس لكم مكافأة عند أبيكم (1-6) هذا المعنى عدم مراءة الناس قال تعالى عنه بسورة الماعون "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون ".
-قال متى "فإذا تصدقت على أحد فلا تنفخ أمامك فى البوق كما يفعل المراؤون فى المجامع والشوارع ليمدحهم الناس الحق أقول لكم أنهم قد نالوا ما تفعله مكافأتهم أما أنت فعندما تتصدق على أحد فلا تدع يدك اليسرى تعرف ما تفعله اليمنى لتكون صدقتك فى الخفاء وأبوك السماوى الذى يرى فى الخفاء هو يكافئك (2-6:4)النهى عن مراءة الناس بالصدقة أتى بقوله تعالى بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ما له رئاء الناس ولا يومئذ بالله واليوم الأخر "وإخفاء الصدقة أتت بقوله "إن تبدوا الصدقات فنعما هى وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم ".
-قال متى "وعندما تصلون لا تكونوا مثل المراءين الذين يحبون أن يصلوا واقفين فى المجامع وفى زوايا الشوارع ليراهم الناس (5-6)والنهى عن مراءة الناس ورد بقوله بسورة الماعون "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ".
-قال متى "لا تكنزوا لكم كنوزا فى الأرض (19-6)ورد هذا النهى عن كنز المال بقوله تعالى بسورة التوبة "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ".
-قال متى "أفلستم أنتم أفضل منها كثيرا (26-6)هذا المعنى وهو أفضلية الإنسان على كثير من الخلق ورد بقوله تعالى بسورة الإسراء "ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير من عبادنا تفضيلا ".
-قال متى "أما أنتم فاسعوا أولا إلى ملكوت الله وبره فتزاد لكم هذه كلها "(34-6)هذا المعنى وهو زيادة الرزق للمتقين ورد بقوله تعالى بسورة الأعراف "لو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السموات والأرض ".
-قال متى "لا تدينوا لئلا تدانوا فإنكم بالدينونة التى بها تدينون تدانون وبالكيل الذى به تكيلون به يكال لكم (1-7:3)هذا المعنى وهو أن عامل السيىء يرد بعقاب سيىء ورد بقوله بسورة فاطر "ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله ".
-قال متى" لماذا تلاحظ القشة فى عين أخيك ولكنك لا تنتبه إلى الخشبة الكبيرة فى عينك أو كيف تقول لأخيك دعنى أخرج القشة من عينك وها هى الخشبة فى عينك أنت يا مرائى أخرج أولا الخشبة من عينك وعندئذ تبصر جيدا لتخرج القشة من عين أخيك (4-7:6)هذا المعنى وهو نهى الناس عن المنكر مع ارتكاب الناهى للمنكر ورد بقوله تعالى بسورة البقرة "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ".
-قال متى "اطلبوا تعطوا اسعوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم فكل من يطلب ينال ومن يسعى يجد ومن يقرع يفتح له (7-9:7)هذا المعنى وهو تحقق المطالب بالسعى أى بطاعة الله ورد بقوله تعالى بسورة غافر "وقال ربكم ادعونى أستجب لكم ".
-قال متى "ادخلوا من الباب الضيق فإن الباب المؤدى إلى الهلاك واسع وطريقه رحب وكثيرون هم الذين يدخلون منه "(13-7)هذا المعنى وهو كثرة الكفار ورد بقوله بسورة الإسراء "فأبى أكثر الناس إلا كفورا ".
-قال متى "ما أضيق الباب وأعسر الطريق المؤدى إلى الحياة وقليلون هم الذين يهتدون إليه وهذا المعنى وهو قلة المؤمنين الذين يسيرون على هدى الله ورد فى قوله تعالى على لسان داود(ص)بسورة ص"إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وقليلا ما هم" .
-قال متى "هكذا كل شجرة جيدة تثمر ثمرا جيدا أما الشجرة الرديئة فإنها تثمر ثمرا رديئا "(17-7) هذا المعنى ورد بقوله تعالى بسورة الأعراف "والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذى خبث لا يخرج إلا نكدا ".
-قال متى "إذن من ثمارهم تعرفونهم "(20-7)هذا المعنى وهو معرفة الناس من أقوالهم جاء فى قوله بسورة محمد "ولتعرفنهم فى لحن القول ".
-قال متى "ليس كل من يقول لى يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات بل من يعمل بإرادة أبى الذى فى السموات" (21-7)معنى العمل بإرادة الله هو طاعته ودخول الجنة ورد بقوله تعالى بسورة النساء "تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات ".
-قال متى "فأى من يسمع أقوالى هذه ويعمل بها أشبهه برجل حكيم بنى بيته على الصخر فنزلت الأمطار وجرت السيول وهبت العواصف فضربت ذلك البيت فلم يسقط لأنه مؤسس على الصخر وأى من يسمع أقوالى هذه ولا يعمل به يشبه برجل غبى بنى بيته على الرمل فنزلت المطار وجرت السيول وهبت العواصف فضربت ذلك البيت فسقط وكان سقوطه عظيما "(7-27:24)هذا المعنى ورد بقوله بسورة التوبة "أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانه خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به فى نار جهنم "
-قال متى "فإنى ما جئت لأدعوا أبرارا بل خاطئين (13-9) دعوة وهى إنذار الخطاة جاءت بقوله تعالى بسورة مريم "وتنذر قوما لدا ".
يدور البحث حول المعانى المتشابهة بين نصوص المصحف ونصوص العهد الجديد وهذا التشابه هو نتاج أن كل رسالات الله عبر العصور المختلفة كانت واحدة لأن الوحى واحد الأصل في الأحكام كما قال تعالى :
"كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه"
وليس المعنى أن القرآن سرق من العهد الجديد لأن التشابهات المعنوية مجموعها لا يزيد عن صفحات تعد على أصابع اليد الواحدة ومن يسرق لن يسرق كم ضئيل على حد قولهم الحرامى بسرقته أى الحرامى بشيلته فهو عندما يسرق الشىء كله ولا يسرق بعض منه
وهذا الكم الضئيل من التشابهات في المعنى لا يمثل قيمة تذكر من القرآن كما ان المعانى المتشابهة موجودة في كل الأديان وحتى فيما يسمى الدساتير ولا يسمون ذلك سرقة إلا في حالة واحدة وهى الإسلام وكأن الكل لا يأخذ عن بعضه لأنه ما يدفعهم للكلام هو الكراهية والحقد تجاه دين الله لاطفائه
والتشابهات في المعنى هى :
إنجيل متى :
تتمثل التشابهات فى التالى :
-قال متى "لأنه قد كتب يوصى بك ملائكته بك فيحملونك على أيديهم لكى لا تصدم قدمك بحجر (7-4)هذا المعنى حماية الملائكة لعيسى (ص) جاء بقوله بسورة المائدة "إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتى عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس "وأما الحمل على الأيدى فليس موجودا .
-قال متى "فقد كتب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد (11-4)ورد المعنى وهو السجود وعبادة الله بقوله بسورة الفاتحة "إياك نعبد"وقال بسورة الحج "فاسجدوا لله واعبدوا ".
-قال متى "فإنهم هكذا اضطهدوا الأنبياء من قبلكم "(12-5) ورد المعنى وهو إيذاء الرسل (ص) بقوله بسورة الأنعام "ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا ".
-قال متى "فأى من خالف واحدة من هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس أن يفعلوا فعله يدعى الأصغر فى ملكوت السموات "(19-5)يدل على معنى عقاب المخالف بالصغار وهو الهوان قوله بسورة الأنعام "سيصيبهم صغار بما فعلوا ".
-قال متى "وسمعتم أنه قيل لا تزن "(27-5)هذا النهى ورد بقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تقربوا الزنى ".
-قال متى "وسمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن (38-5)هذا الأمر بالقصاص ورد بقوله تعالى بسورة المائدة "وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص ".
-قال متى "أما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر بمثله (39-5)هذا النهى عن رد الشر بمثله ورد نهى مثله فى قوله تعالى بسورة فصلت "ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى أحسن فإذا بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ".
-قال متى "احذروا من أن تعملوا بركم أمام الناس بقصد أن ينظروا إليكم وإلا فليس لكم مكافأة عند أبيكم (1-6) هذا المعنى عدم مراءة الناس قال تعالى عنه بسورة الماعون "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون ".
-قال متى "فإذا تصدقت على أحد فلا تنفخ أمامك فى البوق كما يفعل المراؤون فى المجامع والشوارع ليمدحهم الناس الحق أقول لكم أنهم قد نالوا ما تفعله مكافأتهم أما أنت فعندما تتصدق على أحد فلا تدع يدك اليسرى تعرف ما تفعله اليمنى لتكون صدقتك فى الخفاء وأبوك السماوى الذى يرى فى الخفاء هو يكافئك (2-6:4)النهى عن مراءة الناس بالصدقة أتى بقوله تعالى بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذى ينفق ما له رئاء الناس ولا يومئذ بالله واليوم الأخر "وإخفاء الصدقة أتت بقوله "إن تبدوا الصدقات فنعما هى وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم ".
-قال متى "وعندما تصلون لا تكونوا مثل المراءين الذين يحبون أن يصلوا واقفين فى المجامع وفى زوايا الشوارع ليراهم الناس (5-6)والنهى عن مراءة الناس ورد بقوله بسورة الماعون "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ".
-قال متى "لا تكنزوا لكم كنوزا فى الأرض (19-6)ورد هذا النهى عن كنز المال بقوله تعالى بسورة التوبة "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ".
-قال متى "أفلستم أنتم أفضل منها كثيرا (26-6)هذا المعنى وهو أفضلية الإنسان على كثير من الخلق ورد بقوله تعالى بسورة الإسراء "ولقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير من عبادنا تفضيلا ".
-قال متى "أما أنتم فاسعوا أولا إلى ملكوت الله وبره فتزاد لكم هذه كلها "(34-6)هذا المعنى وهو زيادة الرزق للمتقين ورد بقوله تعالى بسورة الأعراف "لو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السموات والأرض ".
-قال متى "لا تدينوا لئلا تدانوا فإنكم بالدينونة التى بها تدينون تدانون وبالكيل الذى به تكيلون به يكال لكم (1-7:3)هذا المعنى وهو أن عامل السيىء يرد بعقاب سيىء ورد بقوله بسورة فاطر "ولا يحيق المكر السيىء إلا بأهله ".
-قال متى" لماذا تلاحظ القشة فى عين أخيك ولكنك لا تنتبه إلى الخشبة الكبيرة فى عينك أو كيف تقول لأخيك دعنى أخرج القشة من عينك وها هى الخشبة فى عينك أنت يا مرائى أخرج أولا الخشبة من عينك وعندئذ تبصر جيدا لتخرج القشة من عين أخيك (4-7:6)هذا المعنى وهو نهى الناس عن المنكر مع ارتكاب الناهى للمنكر ورد بقوله تعالى بسورة البقرة "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ".
-قال متى "اطلبوا تعطوا اسعوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم فكل من يطلب ينال ومن يسعى يجد ومن يقرع يفتح له (7-9:7)هذا المعنى وهو تحقق المطالب بالسعى أى بطاعة الله ورد بقوله تعالى بسورة غافر "وقال ربكم ادعونى أستجب لكم ".
-قال متى "ادخلوا من الباب الضيق فإن الباب المؤدى إلى الهلاك واسع وطريقه رحب وكثيرون هم الذين يدخلون منه "(13-7)هذا المعنى وهو كثرة الكفار ورد بقوله بسورة الإسراء "فأبى أكثر الناس إلا كفورا ".
-قال متى "ما أضيق الباب وأعسر الطريق المؤدى إلى الحياة وقليلون هم الذين يهتدون إليه وهذا المعنى وهو قلة المؤمنين الذين يسيرون على هدى الله ورد فى قوله تعالى على لسان داود(ص)بسورة ص"إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وقليلا ما هم" .
-قال متى "هكذا كل شجرة جيدة تثمر ثمرا جيدا أما الشجرة الرديئة فإنها تثمر ثمرا رديئا "(17-7) هذا المعنى ورد بقوله تعالى بسورة الأعراف "والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذى خبث لا يخرج إلا نكدا ".
-قال متى "إذن من ثمارهم تعرفونهم "(20-7)هذا المعنى وهو معرفة الناس من أقوالهم جاء فى قوله بسورة محمد "ولتعرفنهم فى لحن القول ".
-قال متى "ليس كل من يقول لى يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات بل من يعمل بإرادة أبى الذى فى السموات" (21-7)معنى العمل بإرادة الله هو طاعته ودخول الجنة ورد بقوله تعالى بسورة النساء "تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات ".
-قال متى "فأى من يسمع أقوالى هذه ويعمل بها أشبهه برجل حكيم بنى بيته على الصخر فنزلت الأمطار وجرت السيول وهبت العواصف فضربت ذلك البيت فلم يسقط لأنه مؤسس على الصخر وأى من يسمع أقوالى هذه ولا يعمل به يشبه برجل غبى بنى بيته على الرمل فنزلت المطار وجرت السيول وهبت العواصف فضربت ذلك البيت فسقط وكان سقوطه عظيما "(7-27:24)هذا المعنى ورد بقوله بسورة التوبة "أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانه خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به فى نار جهنم "
-قال متى "فإنى ما جئت لأدعوا أبرارا بل خاطئين (13-9) دعوة وهى إنذار الخطاة جاءت بقوله تعالى بسورة مريم "وتنذر قوما لدا ".