- إنضم
- 2/7/21
- المشاركات
- 12,746
- مستوى التفاعل
- 297
- النقاط
- 83
- الجنس
- ذكر
البحر : طويل
( تسليت حتى أنسي الهائم الهما ** وأغنيت حتى أعدم المعدم العدما )
( وإلا فكيف اغتالت القطب والسها ** وعارضت الجوزاء واعتامت النجما )
( وكيف ابتغت للسقم عندك موضعا ** وأنت الذي يشفي الإله به السقما )
( وكم رعتها بالسيف في كل بلدة ** فإن أقدمت يوما ففي بسطك السلما )
( ألا أقدمت في حومة الموت والردى ** تطارده حمرا وتبهره قدما )
( وهلا وأبصار الكماة شواخص ** وبيض الظبى تحمى وسمر القنا تدمى )
( وما كانت الحمى بأول كاشح ** سعى لك بالبؤسى فجازيته النعمى )
( فأوليتها الصبر اللجوج إلى العدى ** وعرفتها الصبر الخروح من الغمى )
( ومن قبل ما أوسعتها صدر صافح ** ونفسا يلذ المسك أنفاسها شما )
( فإن جددت في بعدها لك صحة ** فمن بعد أن زودتها الطيب والحلما )
( وإن تلق جسما بعد جسمك في الورى ** وكيف بها أن ترتضي بعده جسما )
( فقد أهدت البشرى إليه وأفرغت ** عليه السرور المحض والكرم الجما )
( وما نقصت منك الليالي فعود ** عليك به إلا الخطيئة والإثما )
( وعد ذبول الروض يرجى له الحيا ** وعند محاق البدر يستقبل التما )
( ومن يصل نار الحرب في جاحم الوغى ** فلا غرو أن يحصى حشاه وأن يحمى )
( ولا عجب من وهب جسم تعاورت ** قواه الحصون الصم والمدن الشما )
( فبسطة باع جازت الوهم والمدى ** ورحب ذراع حازت العرب والعجما )
( فإن يبق من شكواك باق فهذه ** تمائمك اللاتي شفيت بها قدما )
( خيولا كساها الجو نورا فأقدمت ** محجلة غرا وإن نتجت دهما )
( وبيضا تشكت من شكاتك وحشة ** بما أنست حتى قرنت بها العزما )
( وسمرا كأن الليل لما سريته ** كسا كل لدن من كواكبه نجما )
( وكل غريق في الحديد كأنما ** تسربل من غزل الغزالة واعتما )
( تهاوت به الهواء حتى أممته ** إلى طاعة الرحمن فانقاد وائتما )
( فلم يدر إلا ظل ملكك موطنا ** ولا والدا إلا لديك ولا أما )
( ويا ذا الرياسات افتتح فقد انجلت ** فواتحك اللاتي ضمن لك الحتما )
( ويا منذر الرايات والسابحات قم ** فأنذر عداك الذل والخزي والرغما )
( ونادت بك الدنيا أبا الحكم احتكم ** بحول الذي ألقى إلى يدك الحكما )
( وأوف على العلياء واستوف أنعما ** حباك الذي يحبو بأجزلها قسما )
( تسليت حتى أنسي الهائم الهما ** وأغنيت حتى أعدم المعدم العدما )
( وإلا فكيف اغتالت القطب والسها ** وعارضت الجوزاء واعتامت النجما )
( وكيف ابتغت للسقم عندك موضعا ** وأنت الذي يشفي الإله به السقما )
( وكم رعتها بالسيف في كل بلدة ** فإن أقدمت يوما ففي بسطك السلما )
( ألا أقدمت في حومة الموت والردى ** تطارده حمرا وتبهره قدما )
( وهلا وأبصار الكماة شواخص ** وبيض الظبى تحمى وسمر القنا تدمى )
( وما كانت الحمى بأول كاشح ** سعى لك بالبؤسى فجازيته النعمى )
( فأوليتها الصبر اللجوج إلى العدى ** وعرفتها الصبر الخروح من الغمى )
( ومن قبل ما أوسعتها صدر صافح ** ونفسا يلذ المسك أنفاسها شما )
( فإن جددت في بعدها لك صحة ** فمن بعد أن زودتها الطيب والحلما )
( وإن تلق جسما بعد جسمك في الورى ** وكيف بها أن ترتضي بعده جسما )
( فقد أهدت البشرى إليه وأفرغت ** عليه السرور المحض والكرم الجما )
( وما نقصت منك الليالي فعود ** عليك به إلا الخطيئة والإثما )
( وعد ذبول الروض يرجى له الحيا ** وعند محاق البدر يستقبل التما )
( ومن يصل نار الحرب في جاحم الوغى ** فلا غرو أن يحصى حشاه وأن يحمى )
( ولا عجب من وهب جسم تعاورت ** قواه الحصون الصم والمدن الشما )
( فبسطة باع جازت الوهم والمدى ** ورحب ذراع حازت العرب والعجما )
( فإن يبق من شكواك باق فهذه ** تمائمك اللاتي شفيت بها قدما )
( خيولا كساها الجو نورا فأقدمت ** محجلة غرا وإن نتجت دهما )
( وبيضا تشكت من شكاتك وحشة ** بما أنست حتى قرنت بها العزما )
( وسمرا كأن الليل لما سريته ** كسا كل لدن من كواكبه نجما )
( وكل غريق في الحديد كأنما ** تسربل من غزل الغزالة واعتما )
( تهاوت به الهواء حتى أممته ** إلى طاعة الرحمن فانقاد وائتما )
( فلم يدر إلا ظل ملكك موطنا ** ولا والدا إلا لديك ولا أما )
( ويا ذا الرياسات افتتح فقد انجلت ** فواتحك اللاتي ضمن لك الحتما )
( ويا منذر الرايات والسابحات قم ** فأنذر عداك الذل والخزي والرغما )
( ونادت بك الدنيا أبا الحكم احتكم ** بحول الذي ألقى إلى يدك الحكما )
( وأوف على العلياء واستوف أنعما ** حباك الذي يحبو بأجزلها قسما )