- إنضم
- 02-07-2021
- المشاركات
- 11,913
- النقاط
- 83
قال الإمام الغزالي
- رحمه الله تعالى - :
فاعلم أنّ من جملة القضاء ردّ البلاء بالدعاء، وقال: آداب الدّعاء التي يجب أن يلتزم بها الإنسان عشرة :
أن يترصّد الأزمان الشّريفة ؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، ويوم الجمعة، والثلث الأخير من الليل، ووقت الأسحار.
أغتنام الأحوال الشريفة؛ كحالة السّجود، والتقاء الجيوش، ونزول الغيث، وإقامة الصّلاة، وحالة رقّة القلب .
إستقبال القبلة، ويرفع اليدين، قال أبو الدرداء رضي الله عنه ارفعوا هذه الأيدي قبل أن تغل بالأغلال .
خفض الصوت بين المخافتة والجهر ، قال تعالى : { ادعو ربكم تضرعاً وخفية }.
أن لا يتكلّف في السّجع والأولى أن يقتصر على الدعوات المأثورة، وقد قال بعضهم: ادع بلسان الذلّة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والإنطلاق .
أن يتضرّع ويخشع ويشعر بالرغبة والرهبة . قال تعالى : { إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا ).
أن يجزم بالطلب ويوقن بالإجابة ويصدق رجاءه فيها .
أن يلحّ في الدّعاء ويكرّره ثلاثاً، ولا يستبطئ الإجابة.جاء في الحديث : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ).
أن يفتتح الدّعاء بذكر الله تعالى، وبالصّلاة على الرّسول صلّى الله عليه وسلم، ويختمه بذلك أيضاً. قال الدارني - رحمه الله - : ( إن الله يقبل الصلاتين على النبي صلى الله عليه وسلم وهو أكرم من أن يدع مابينهما ) .
الأدب الباطن وهو الأصل في الإجابة ، وذلك بالتوبة ورد المظالم والإقبال على الله عز و جل بكنه الهمة ، وهو من أهم الآداب التي ذكرت .
[ إحياء علوم الدين - الغزالي ]
- رحمه الله تعالى - :
فاعلم أنّ من جملة القضاء ردّ البلاء بالدعاء، وقال: آداب الدّعاء التي يجب أن يلتزم بها الإنسان عشرة :
أن يترصّد الأزمان الشّريفة ؛ كيوم عرفة، وشهر رمضان، ويوم الجمعة، والثلث الأخير من الليل، ووقت الأسحار.
أغتنام الأحوال الشريفة؛ كحالة السّجود، والتقاء الجيوش، ونزول الغيث، وإقامة الصّلاة، وحالة رقّة القلب .
إستقبال القبلة، ويرفع اليدين، قال أبو الدرداء رضي الله عنه ارفعوا هذه الأيدي قبل أن تغل بالأغلال .
خفض الصوت بين المخافتة والجهر ، قال تعالى : { ادعو ربكم تضرعاً وخفية }.
أن لا يتكلّف في السّجع والأولى أن يقتصر على الدعوات المأثورة، وقد قال بعضهم: ادع بلسان الذلّة والافتقار، لا بلسان الفصاحة والإنطلاق .
أن يتضرّع ويخشع ويشعر بالرغبة والرهبة . قال تعالى : { إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا ).
أن يجزم بالطلب ويوقن بالإجابة ويصدق رجاءه فيها .
أن يلحّ في الدّعاء ويكرّره ثلاثاً، ولا يستبطئ الإجابة.جاء في الحديث : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ).
أن يفتتح الدّعاء بذكر الله تعالى، وبالصّلاة على الرّسول صلّى الله عليه وسلم، ويختمه بذلك أيضاً. قال الدارني - رحمه الله - : ( إن الله يقبل الصلاتين على النبي صلى الله عليه وسلم وهو أكرم من أن يدع مابينهما ) .
الأدب الباطن وهو الأصل في الإجابة ، وذلك بالتوبة ورد المظالم والإقبال على الله عز و جل بكنه الهمة ، وهو من أهم الآداب التي ذكرت .
[ إحياء علوم الدين - الغزالي ]